تقرير: أكثر من 6 ملايين فلسطيني يعانون اللجوء
تقرير: أكثر من 6 ملايين فلسطيني يعانون اللجوء
أفاد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بأن أكثر من ستة ملايين لاجئ فلسطيني يعانون اللجوء.
وقال الجهاز المركزي للإحصاء، في تقرير بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، الذي يصادف يوم 20 يونيو من كل عام: "ما زال أكثر من ستة ملايين لاجئ مسجلين لدى وكالة الغوث في فلسطين والشتات، ويعانون اللجوء، نتيجة تهجيرهم من أراضيهم قسرا إبان نكبة عام 1948".
ووفق التقرير، الذي أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، تشير سجلات وكالة الغوث إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها، وذلك في يناير 2022، نحو 5.9 مليون لاجئ فلسطيني، منهم نحو 2.5 مليون في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهم بذلك يشكلون نحو 42% من اللاجئين الفلسطينيين (15% في الضفة الغربية مقابل 27% في قطاع غزة).
وبلغت نسبة اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الغوث في الأردن نحو 40% من إجمالي اللاجئين الفلسطينيين في حين بلغت هذه النسبة في لبنان وسوريا نحو 8% و10% على التوالي.
وتمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عشية حرب يونيو 1967، ولا يشمل أيضا الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلا.
وبلغت نسبة السكان اللاجئين في دولة فلسطين نحو 42.2% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في دولة فلسطين في عام 2017، 26.3% من السكان في الضفة الغربية لاجئون، في حين بلغت نسبة اللاجئين في قطاع غزة 66.1%.
وحسب التقرير، لا توجد فروقات كبيرة تُعزى إلى الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لدى اللاجئين وغير اللاجئين الفلسطينيين على مستوى المنطقة، فمؤشرات التعليم تشير إلى أن معدل الأمية بين اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية قد بلغ نحو 1.9% مقابل 2.3% لغير اللاجئين، وفي قطاع غزة بلغ هذا المعدل للاجئين 1.7% مقابل 2.0% لغير اللاجئين.
وبلغت معدلات البطالة في العام 2022 بين اللاجئين في قطاع غزة 47%، مقابل 42% لغير اللاجئين، في حين بلغ معدل البطالة بين اللاجئين في الضفة الغربية 14%، مقابل 13% لغير اللاجئين.
يحتفل العالم بيوم اللاجئ العالمي، أو ما يسمى باليوم العالمي للاجئين، في 20 يونيو من كل عام، ويهدف هذا اليوم الدولي لتكريم الأشخاص المجبرين على الفرار من ديارهم، من خلال تسليط الضوء على قوة وشجاعة الأشخاص المجبرين على الفرار من أوطانهم هرباً من الصراعات أو الاضطهاد.
ويركز يوم اللاجئ العالمي هذا العام (2024) على التضامن مع اللاجئين، من أجل عالم مُرحبٍ باللاجئين، حيث تؤكد الأمم المتحدة أن اللاجئين بحاجة إلى تضامننا الآن أكثر من أي وقت مضى.